أكد فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ان القرار الذي اتخذه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود هو قرار شجاع واستراتيجي لا ينقذ اليمن فقط بل ينقذ المنطقة ككل من براثن المد الفارسي..مشيراً الى ان القرار سرع في الكشف عن المخطط الفارسي وكشف أوراق إيران أمام جميع دول العالم وألغى الحلول الطائفية في اليمن تماماً. |
وقال رئيس الجمهورية في لقاء مع صحيفة الرياض السعودية ” كنا ولازلنا وسنظل على الدوام دعاة سلام ووئام نحمل هم شعب ومشروع وطن يتوق للعيش في ظله وكنفه الجميع، بأمن وأمان واستقرار وعدالة ومساواة دون انتقاص أو إقصاء أو تهميش لأحد، وهذا مشروعنا الوطني المتمثل في اليمن الاتحادي الجديد الذي كان ثمرة مخاض حوار وطني شامل استوعب كل قضايا الوطن وصاغ مخرجاته كل فئات المجتمع ونخبة المشاركة في الحوار الوطني المتمثل في القوى والمكونات السياسية، والمرأة، والشباب، ومنظمات المجتمع المدني، بما فيهم الحوثي وصالح”.
واضاف فخامته “تعاملنا بمسؤولية وايجابية مع كل دعوات ومساعي السلام انطلاقا من مسؤولياتنا تجاه أبناء شعبنا اليمني قاطبة بما في ذلك المغرر بهم في صفوف الانقلابيين استجابة وتنفيذا لمرجعيات السلام الضابطة المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني،والقرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2216 ومن أجل ذلك ذهبنا إلى بيل وجنيف والكويت وقدمنا التنازلات وتعاملنا بإيجابية مع ورقة الأمم المتحدة التي قدمها المبعوث في الكويت وتم رفضها قطعيا من قبل الانقلابيين”. واشار رئيس الجمهورية الى انه ومنذ الوهلة الأولى لانطلاق عاصفة الحزم كان الموقف والصوت العربي واحدا وبإجماع ليس له نظير في دعم اليمن وشرعيته الدستورية ضد الفعل الانقلابي الغاشم وتأييد ومباركة جهود دول التحالف العربي لاستعادة الشرعية في اليمن عبر عاصفة الحزم وهذا ما أكدت عليه القمة العربية الــ ـ26 في شرم الشيخ التي عقدت بعد يومين من انطلاق العاصفة الحزم ودعمها المطلق وتأييدها لها وكذلك الحال والتأييد مستمر لدعم اليمن وشرعيتها الدستورية في مختلف التجمعات والمحافل العربية والإقليمية والدولية. واكد فخامة الرئيس ان جهود دول التحالف العربي شاخصة وشاهدة للعيان ولا يمكن لعاقل إنكارها وهي على الدوام محط تقدير وامتنان واحترام كل أبناء اليمن التواقين للحرية والعدالة والانعتاق من براثن الطائفية ومن يمولها ويواليها، وهذه المواقف الاخوية الصادقة تجسد روح الاخوة والاصالة والهدف الواحد والمصير المشترك وستظل على الدوام محل فخر واعتزاز شعبنا اليمني وأجياله المتعاقبة ودين نحمله تجاه أشقائنا وسيظل كذلك على الدوام. فيما يلي نص مقابلة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي مع صحيفة الرياض : القرار الشجاع جهود التحالف العربي وتلك الطائرات وضع لها حد من قبل قوات التحالف وعاصفة الحزم في يومها وساعاتها الاولى وإلا لكانت الى اليوم تستخدم براميل البارود الحارق على الابرياء والمدن كما هو الحال في سورية من قبل الأسد،وعلى الرغم من كل ذلك تعاملنا بمسؤولية وايجابية مع كل دعوات ومساعي السلام انطلاقا من مسؤولياتنا تجاه أبناء شعبنا اليمني قاطبة بما في ذلك المغرر بهم في صفوف الانقلابيين استجابة وتنفيذا لمرجعيات السلام الضابطة المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني،والقرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2216 ومن أجل ذلك ذهبنا إلى بيل وجنيف والكويت وقدمنا التنازلات وتعاملنا بإيجابية مع ورقة الأمم المتحدة التي قدمها المبعوث في الكويت وتم رفضها قطعيا من قبل الانقلابيين. وبالنسبة للتحالف العربي فمنذ الوهلة الأولى لانطلاق عاصفة الحزم كان الموقف والصوت العربي واحدا وبإجماع ليس له نظير في دعم اليمن وشرعيته الدستورية ضد الفعل الانقلابي الغاشم وتأييد ومباركة جهود دول التحالف العربي لاستعادة الشرعية في اليمن عبر عاصفة الحزم وهذا ما أكدت عليه القمة العربية الـ26 في شرم الشيخ التي عقدت بعد يومين من انطلاق عاصفة الحزم ودعمها المطلق وتأييدها لها وكذلك الحال والتأييد مستمر لدعم اليمن وشرعيتها الدستورية في مختلف التجمعات والمحافل العربية والإقليمية والدولية. كما أن جهود دول التحالف شاخصة وشاهدة للعيان ولا يمكن لعاقل إنكارها وهي على الدوام محط تقدير وامتنان واحترام كل أبناء اليمن التواقين للحرية والعدالة والانعتاق من براثن الطائفية ومن يمولها ويواليها، وهذه المواقف الاخوية الصادقة تجسد روح الاخوة والاصالة والهدف الواحد والمصير المشترك وستظل على الدوام محل فخر واعتزاز شعبنا اليمني وأجياله المتعاقبة ودين نحمله تجاه أشقائنا وسيظل كذلك على الدوام. فللمملكة أيادٍ بيضاء ليس على اليمن فحسب بل في مختلف البلدان والاقطار التي بحاجة للإغاثة والعون والمساعدة، أما فيما يتصل بجهود مركز الملك سلمان وإسهاماته الإغاثية في اليمن فإنها غيض من فيض ولا تقارن مطلقا مع أي مساعدات وعون تقدم من جهات دولية ومنظمات مانحة، فمركز الملك سلمان قدم ويقدم للشعب اليمني الغذاء والدواء والايواء ومعالجة الجرحى وتسيير رحلات جويه لنقل الاسر والمنقطعين الى اليمن من دول شتى ولم يقتصر ذلك على المحافظات المحررة فحسب بل شمل مناطق اليمن دون استثنى، والتي استحوذ وللأسف الانقلابيون على معظم تلك المساعدات في المناطق الخاضعة لهم والمتاجرة والسمسرة بها في تحدٍ صارخ للإنسانية. ماذا قال أوباما لهادي؟ فقال لي أوباما: ممتاز جداً، وأن يد أميركا ممدودة، فشكرته، وقال ستأتيك خمس طائرات 130 من البحرين، وستنقل الرعايا الأميركيين والأوربيين لجيبوتي فقلت: هل ستنسحبون من اليمن؟ وستسلمونها لمن؟، فعملياً البديل هو إيران والقاعدة إذا انسحبت السفارات من العاصمة صنعاء. وأكدت له بأنه هذا موقف غير إستراتيجي، فقال أوباما: لماذا تدخل إيران؟، فقلت له إيران تريد اليمن وباب المندب، فعندما يمسك باب المندب ومضيق هرمز، فهو ليس بحاجة إلى أن يكون دولة نووية. بعد ثلاث ساعات اتصل بي أوباما وقال لي: مبروك السيناريو الذي رسمته، فكان أفضل من السيناريو الذي رسمناه في البيت الأبيض، اتفقنا الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن ألا نخرج من اليمن، فقلت له ممتاز جداً، وبعد ذلك جاءت المبادرة الخليجية، التي وقعت عليها الأحزاب بما فيها حزب المؤتمر ورفض المصادقة عليها علي عبدالله صالح فقط، وأيدت المبادرة الأمم المتحدة وحددت مندوباً يكون لليمن الذي كان وقتها “جمال بن عمر” جلسنا نحن للحوار وبدأ الحوار السياسي وأوقفنا إطلاق النار في صنعاء، ووقتها الجيش انقسم، والأمن انقسم، والأمن المركزي انقسم، وجزء مع علي محسن وجزء مع علي عبدالله صالح، فتقاتلوا في شوارع صنعاء،وحاولنا إيقاف المعارك واستمرينا في المبادرة الخليجية، ودعيت رؤساء الأحزاب وقلت لهم لماذا لا تدعونا نفكر بحل مشكلة اليمن بحل أبدي، فلنا ٦٠ سنة بين الشمال والجنوب، ولم ننجح في توفير خمس مطالب للشعب، وهي الماء، الكهرباء، الصحة، التربية والتعليم، والنقل. جلسنا على المبادرة الخليجية وقلنا بأنها بوابة عبور، فجاء مع (جمال بن عمر) خبراء من مجلس الأمن وجلست معهم لبحث كيف يمكن أن ننهي كل المشاكل في اليمن، ونفتح صفحة جديدة، فقالوا لابد من تبديل المبادرة، فرفضنا، وقالوا نريد الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية وأتينا بكل مشاكل اليمن، فكانت القضية الجنوبية وقضية صعدة غير موجودة في المبادرة الخليجية فوضعناها في الآلية التنفيذية، كما جلسنا ووضعنا نظاماً داخلياً للحوار وجلسنا عليه ستة أشهر، ووضعنا النظام الداخلي للحوار، ودخلنا في مشاكل الإصلاح، وخلافه، وبعد ستة أشهر أعلنا الحوار الوطني، وحضر 565 مندوباً للمشاركة وبقينا فيه سنة، حتى خرجنا بوثيقة مخرجات الحوار الوطني. مثلث الشر من أسقط صنعاء وقد ذهبت لرئيس الوزراء البريطاني وللرئيس الأميركي والقادة الأوربيين والروس والصين، وقلت لهم إيران غير راضية، وحتى وإن أقنعنا الحوثيين، سيغير الإيراني رأي الحوثيين، فهم عملوا بكل الطرق لإفشال الحوار، وطلبت منهم إشراف الدول الخمس دائمة العضوية، ودول مجلس التعاون الخليجي كضامنين للحوار ومشرفين. في ذات الوقت كان الحوثي وصالح يتفقون مع إيران بعدم إنجاح الحوار، ولكن بعد ذلك أعلنا نحن بنجاح الحوار، حتى مجلس الأمن عقد اجتماعاً بصنعاء دعماً للحوار، وقتها إنهار الحوثي وصالح وإيران وعمدوا للعمليات العسكرية، في صعدة،. إيران خلقت ولاءات للحوثي الأمم المتحدة لم تستجب هناك معلومات تشير إلى أن ٨٥٪ من الأراضي اليمينة تحت سيطرة الحكومة الشرعية أي ما تبقى ١٥٪ بما فيها العاصمة صنعاء، ماهي الخطط التي وضعتموها لإتمام هذه العملية حتى النهاية؟ الحوثي استغل الطائفية الزيديون لا يحبذون التجربة الايرانية فأرادوا نقل التجربة الايرانية بوجود زعيم روحي يتبعه زعيم سياسي لليمن، وأن ايران مستعدة تقوم ببناء اليمن اقتصاديا، واتفقوا على هذا ووقعوا عليها الحوثي وصالح. اتصلت بعبدالملك الحوثي وقلت له التجربة الايرانية لن تمشي في اليمن، وأنتم ستقلبون الأمر في اليمن إلى حرب أهلية، فقال الحوثي: من قال بأننا شيعة إثنا عشرية.. نحن زيدية؟، فقلت له نعم إثنا عشرية فأنت ترسل ١٦٠٠ طالب في ايران لدراسة المذهب الإثنا عشري، وإن كنت صادق النوايا فأنشأ جامعة لدراسة الزيدية في صعدة أو صنعاء والحكومة ستدعمك، كجامعة الايمان في صنعاء، وجامعة الاحقاف في حضرموت، ولكن عبدالملك الحوثي رفض مقترحي ورفض فكرة سحب الطلبة اليمنيين من قم وتدريسهم في اليمن أو أي مكان آخر غير إيران. متى كان هذا الاتصال؟ في البداية كانت أوربا وأمريكا تضغط علينا في أن ندخل حوار، وكنا رافضين لأنهم حزب متمرد، وللأسف دخلنا وكان موقف سلبي أن ندخل معهم وهم لا يعترفون، بالمبادرة الخليجية ولا بمخرجات الحوار الوطني، ولا قرارات الأمم المتحدة، ولا بالشرعية، فهم معترفون فقط بالمخطط الفارسي الأمر الذي يؤكد أن القرار الحوثي ايراني ١٠٠٪. تواصلت مع القيادة الايرانية وبعد ذلك قررت أن أطرق الباب أنا، واتصلت بعُمان، وطلبت اجتماع مسؤول الأمن القومي اليمني مع مسؤول الأمن القومي الإيراني، على أن يكون الالتقاء في مسقط، وقلت للمندوب أن يتناقش مع المندوب الايراني بوجود الوسيط العماني في أمر تهريب الأسلحة، وتعليم الطلبة اليمنيين المبدأ الارهابي، والقنوات الفضائية التي خصصت لاستهداف اليمن، والقوات التي يدربونها، فما الذي يريدونه؟ فكان رد الطرف الايراني “ ما رأيكم بأن نقوم للغداء” .. فقاوموا لتناول وجبة الغداء وبعد عودتهم للقاعة، طلب الطرف الايراني من الوسيط العماني أن يبقى دقيقة مع الطرف اليمني، فقال الإيراني لليمني لا داعي للنقاش، هل تستطيع أن تجلس في هذه الغرفة دون أكسجين؟ فالثورة الإيرانية هي أكسجين الشعوب المستضعفة, وأنهى الاجتماع. المخلوع لم يتوقع عاصفة الحزم ووقتها كنت أتراسل مع الأمير الراحل سعود الفيصل، وجاء سفراء دول مجلس التعاون إلى عدن، وهناك أعلنت عن وصول ستة سفراء إلى عدن ليتضح الموقف الخليجي وقتها، لكن لم يكن يتوقع المخلوع وجود أي تدخل حقيقي من دول الخليج. ووقتها انسحبتُ إلى عُمان، ومررت من خلال سبعة ألوية كلها من الشمال، ولم يلاحظوني، ولم يكونوا يعلمون أين أنا، ولكني ارتكبت خطأ كان يودي بحياتي وهو وأنا في طريقي للمكلا اتصلت بمحافظ حضرموت، وقلت له: نحن في الطريق إليك جهز القصر الجمهوري. بعد ذلك لقط الانقلابيين المكالمة، وأبلغوا الوحدات بأنني في الطريق، فأغلقت بعد ذلك الهواتف واستمرينا في المشي حتى الساعة الواحدة صباحا، وعندما ضيعنا الطريق للقصر، اتصلت بالمحافظ لأطلبه الوصف فقال لا تقتربوا من القصر الجمهوري لأنهم حاوطوه وأخذوا خبر قدومكم. فبقيت أسير بالسيارة ١٦٠٠ كيلو حتى السابعة صباحا، متجها لعمان، واتصلنا بسفيرنا في واشنطن وهو في الرياض وقلنا له: إننا سنتجه لعمان، بعد ذلك اتصل علينا نائب السفير البريطاني في عمان وقال الرئيس اليمني: وقلت له: نعم، وأنا متجه لعمان، فسألني هل الحكومة العمانية لديها خبر فقلت له لا، أنتم بلغوهم, فاتصل بالعمانيين وقال:هم ينتظرونك على الحدود. الشرعية من تدير اليمن الانقسام الشمالي الجنوبي مرفوض الشماليون يرفضون الفيدرالية المجتمع الدولي مبارك مخرجات الحوار إستراتيجية الضغط وأؤكد بأن الجيش قادر على الضرب بالمدفعيات وإنهاء الحرب اليمنية من خلال ضرب صنعاء والقصر الجمهوري، ولكن لا نريد أن نكرر ما يعملونه في تعز التي تم تعطيشها وتجويعها أمام مرأى ومسمع من العالم الذي للأسف لم يحرك ساكناً حتى فك الحصار عنها العام الماضي، فخطتنا لاستعادة صنعاء ترتكز على الضغط. *ولكنها قد تأخذ وقت أطول؟ *بعد هذه الأحداث كلها وبعد ما أحدثه من دمار وفساد المخلوع والحوثي .. هل ترون أنه من الممكن أن يكونوا شركاء في المستقبل السياسي في اليمن؟ -لا يمكن ولن يقبل اليمنيين بذلك *هل ترون نهاية قريبة للأزمة اليمنية؟ *عسكريا أم سياسيا؟ *ما هو الدور الذي تبذلونه في القمم العربية وجامعة الدول العربية لتوضح موقف الشرعية اليمنية؟ والجامعة العربية موقفها على الدوام ايجابي وداعم لليمن حتى عودة شرعيته وتحقيق امنه واستقراره المنشود لتسهم اليمن بدورها المأمول في بنيان الكيان العربي الواحد. |
المركز الثقافي اليمني في القاهرة يقيم حفل توقيع كتاب “واستدار رغيف من الأمنيات”
القاهرة: سبأنتاقام المركز الثقافي اليمني في القاهرة مساء اليوم الأربعاء حفل توقيع مجموعه شعرية جديدة لشاعر ياسين محمد البكالي بعنوان