وصرح الوزير مفوض محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، بأن أبو الغيط يرى أن الأولوية خلال المرحلة الحالية ينبغي أن تكون لمواجهة الجماعة الخارجة عن الشرعية، توطئة للوصول الى تسوية سياسية شاملة في البلاد على أساس المبادئ والمنطلقات التي حددها كل من قرار مجلس الامن 2216، ومخرجات الحوار الوطني، ومبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلياتها التنفيذية. وأضاف المتحدث الرسمي أن أبو الغيط يعتبر أن فتح جبهات أخرى في الظرف الحالي يضيف الي عوامل الشرذمة والتفتيت على الساحة اليمنية، كما يؤدي الى اطالة أمد الصراع الدائر في البلاد، مع كل ما ينطوي عليه ذلك من كلفة بشرية ومادية هائلة لا يدفع فاتورتها سوي الشعب اليمني، مؤكدا أن الأولى بالجميع في المرحلة الدقيقة الحالية دعم الشرعية من اجل بسط سيادتها على كامل التراب اليمني واستعادة الاستقرار الى هذا البلد الذي يتطلع اهله للسلام بعد سنوات من المعاناة والالم.