| ويناقش الموتمر تحديات السلام في العالم المعاصر وأثر اساءة التأويل للنصوص الدينية واثر الفقر والمرض بين الحرمان والاستغلال على السلم العالمي ، وثقافة السلام في الاديان بين الواقع والمامول .
وقد وجه سعادة السفير كلمة الى الموتمر هذا نصها:-
بِسْم الله الرحمن الرحيم القائل :
(( وعباد الرحمن الذين يمشون على الارض هونًا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما )).
والصلاة والسلام على سيدنا محمد القائل في خطبة الوداع الاخيره :
(( أيها الناس .. ان دماءكم وأعراضكم وأموالكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في عامكم هذا في بلدكم هذا..اللهم قد بلغت اللهم فاشهد )).
((فضيلة الامام الأكبر الدكتور الطيب احمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مؤتمر الأزهر العالمي للسلام رئيس مجلس حكماء المسلمين.
قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندريه وبطريرك الكنيسة المرقسيه.
صاحب الغبطه قداسة الحبر الأعظم البابا فرانسيس الثاني بابا الفاتيكان.
الحاضرون الكرام جميعا
سيداتي وسادتي
اسمحوا لي اولا ان اتوجه بجزيل الشكر وخالص التقدير لفضيلة الامام الأكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الأزهر الشريف على الإعداد الرائع والتنظيم المتميز لاعمال هذا الموتمر .. وإنني اذ يسرني ان احييكم جميعا تحية يمنية خالصه .. فإنني اشعر حقا بسعادة غامرة للمشاركة في اعمال هذا الموتمر العالمي الهام للسلام الذي نعتبره دون اي تزيُّدٍ فعالية تاريخية بامتيازينظر إليها العالم بأسره نظرة تقدير وإجلال ويترقبها بعين الاحترام وعظيم الاهتمام لما يحمله من رمزية دينية ذات دلالة كبيرة لاتخطئ .
ان أهمية هذا اللقاء تكمن في أنه ينعقد في ظل ظروف عصيبة وأزمات كبيرة يمر بها العالم أجمع نتيجة التطرف والممارسات الإرهابية التي ترتكب باسم الدين وهو منها بَرَاء الامر الذي يتوجب علينا من خلال هذا التجمع الديني الواسع تفنيد ودحض هذه التهم والعمل على إبعادها عن كافة الرسالات السماويه وما تحمله من رسالة عظيمة جليلة تدعو الى التآخي والرحمة والتسامح وترسيخ مباديء وثقافة السلام والمحبه ونبذ كل أسباب التعصب والتطرف والكراهية .
والى جانب ذلك ايضا رفض اي إساءة للاديان ومن ينتمي اليها.
الحاضرون الكرام
سيداتي وسادتي
ان بلادي اليمن مهد الحضارات الانسانيه وموطن المحبة والتعايش الذي لايعرف عبر مختلف العهود والمراحل التاريخية المختلفة التي مَرَّ بها اي صراعات او نزاعات ذات أساس ديني او طائفي او مذهبي يكتوي اليوم شانه شان بلدان كثيره في منطقتنا العربية بنار الاٍرهاب وقواه الظلامية الشيطانيه من اهل الشر وأعداء الحياة والسلام .. وهو يخوض منذ زمنٍ حربا مفتوحة ومستمرة لاهوادة فيها للتصدي له والعمل على دحره واستئصال شأفته .
ونحن كغيرنا نتطلع بثقة عظيمه وامل كبير في ان ينجح هذا الموتمر الهام في الخروج بعدد من القرارات والتوصيات والحلول العملية الناجحة والناجعه التي تمثل منطلقا لمنتسبي مختلف الأديان والباحثين والدارسين للوقوف على رأي المؤسسات الدينية الكبرى تجاه ما تمر به مختلف البلدان والشعوب من ظروف شائكة ومعقده وما تعيشه من قضايا ومعضلات كثيرة ومتجددة تهم البشرية جمعاء.
فضيلة الامام الأكبر شيخ الأزهر
المشاركون الكرام
سيداتي وسادتي
قبل ان اختتم كلمتي هذه اود ان اتوجه مجددا بالشكر والتقدير لكم جميعا على ماقمتم به من جهود حميدة وأعرب في نفس الوقت عن الامل والثقه في ان يحقق هذا الموتمر الهام النتائج والاهداف المرجوه.
اشكركم مجددا على حسن اهتمامكم ومتابعتكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كما التقى سعادة السفير على هامش الموتمر بالعديد من الشخصيات الدينية والسياسية المشاركة في موتمر الازهر العالمي للسلام
   
|
