السفير الدكتور محمد مارم يزور سفارة العراق

 وفي بداية اللقاء رحب السفير حبيب بالدكتور مارم مشيدا بالعلاقات المتميزة بين العراق واليمن ومؤكدا على موقف الحكومة العراقية مع الشرعية اليمنية متمثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي

من جانبه اكد السفير مارم على ان ثقة الحكومة اليمنية بالعراق كبيرا  داعيا الى التواصل المستمر والدائم بين وزارتي خارجية البلدين الشقيقين وشرح مارم تطورات الاحداث في اليمن منذ الحروب الستة في صعدة مرورا بثورة 11فبراير 2011م ومبادرة دول مجلس التعاون ونشكيل موتمر الحوار الوطني الذي ضم كل اطراف العمل السياسي والاطياف الاجتماعية ولم يستثن احد بما فيها جماعة الحوثي وصالح واستمر عمله قرابة العام منجزا مخرجات تاريخية لحوار اليمنيين منها مشروع دستور ليمن اتحادي تتحقق فيه المواطنة المتساوية والتوزيع العادل للثروة ولكن الانقلابين تنكروا للمخرجات رغم شراكتهم في انجازها واستغلوا فضية الجرعة السعرية للمشتقات النفظية وقاموا بالانقلاب على الشرعية وسيطروا على موسسات الدولة وتمددوا في المحافظات اليمنية بقوة السلاح وبالافكار المتطرفة التي تدمر الاوطان واستطاعت الشرعية الان استعادت معظم المحافظات وسعت جاهدة لتحقيق السلام غلى الاسس المعترف بها عربيا واقليميا ودوليا كالمبادرة الخليجية ومخرجات موتمر الحوار وقرارات مجلس الامن ولذلك ذهبت الحكومة الى مشاورات سويسرا والى الكويت لكي تجنب البلاد مزيدا من المعاناة ولتخرج اليمن من هذه المحنة التي ادخلتها الية الجماعة الانقلابية وبتائييد ودعم خارجي ملموس 

 واوضح السفير حبيب الصدر ان الحروب الداخلية الكل فيها خسران وان الحل السياسي هو الاساس بعيدا عن التدخلات الخارجية ورحب باية زيارة يقوم بها معالي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية عبدالملك المخلافي لبغداد وطلب دراسة امكانية فتح القسم القنصلي للسفارة العراقية في اليمن لمعالجة مشكلات الجالية العراقية 

 هذا وقد رحب السفير مارم بفتح مقر للقنصلية العراقية في العاصمة المؤقته عدن الى ان يتم استعادة مؤسسات الدولة من الانقلابيين في صنعاء فصنعاء هي ام اليمن 

وفي نهاية اللقاء تمنى سفيري البلدين ان يحل الامن والامان على اليمن والمنطقة  كلها وثمن السفير حبيب زيارة السفير مارم متمنيا له النحاح والسداد في عملة وفي توضيح الحقائق والمواقف اليمنية الثابتة