نجمنا سهيل اليماني الساطع في ارض الكنانه -بقلم السفير عبدالسلام قاسم العواضي
قبل ان نبدأ الكتابه في هذا الموضوع ، يشرفنا ان نرفع قبعتنا احتراما، وتقديرا للسفاره ممثله بسعادة الاخ السفير د. محمد مارم، وجميع الاخوه بالسفاره على تفانيهم في خدمة ابناء اليمن في جمهورية مصر العربيه الشقيقه التي تستضيف قرابة مليون وماتين الف نسمه.
وفي ظروف عصيبه تمر بها بلادنا ومن هذا المنطلق ، نقول شكرا مصر، شكرا اهل الكنانه شكرا سعادة السفير شكرا للاخوه بالسفاره الذين يقومون بواجبهم خير قيام، وبشكل استثنائي في ظروف استثنائيه، في مواجهة مشكلة العالقين الذين انقطعت عليهم السبل في العوده الى اليمن بسبب اغلاق جميع المطارات في وجوه المسافرين للحد من انتشار جائحة( فايرس كورونا) دوليا .
حقيقة إنه رغم الظروف الصعبه والقاسيه، تمكن الاخ السفير من بذل جهود كبيره مع المسؤولين المصريين الذين استجابوا مشكورين لقيام رحلات طيران يمنيه مكوكيه بين القاهره واليمن لنقل العالقين،، وبالفعل ، فقد استؤنفت تلك الرحلات قبيل ايام من كتابة هذا المقال – ولايسعني هنا في هذه العجاله الا وان اؤكد ماسمعته من ابناء اليمن، والمسؤولين المصريين، اعترافا، وشكرا بما انجزته السفاره وباهتمام بالغ ، بموضوع الاخوه العالقين، وانهاء اجراءات حل مشكلة فحص” فايرس كورونا” مع وزارة الصحه المصريه، والاتفاق معها على ان تكون تلك الفحوصات” بالمعامل المركزيه التابعه للوزاره ، وبالسعر الرسمي المحدد ب 70 دولار (سبعين دولار) للشخص ،،و من قلب حاني ، تحمل الاخ السفير دفع ذلك المبلغ عن العالقين من مالية السفاره المخصصه للخدمات لمعالجة المشكلة مؤقتا.
يقينا اننا نحن ابناء اليمن في القاهره نقف وقفة اجلال، واكبار للاخ السفير د. محمد مارم ولطاقم السفاره الجنود المخلصين، في اداء الواجب الوطني المشرف الذين بذلوا ما بوسعهم، وفوق طاقتهم في سبيل اخوانهم العالقين ، ومرافقتهم حتى مطار القاهره الدولي لتسهيل اجراءات سفرهم الى ارض الوطن معززين، مكرمين في واقع الامر، إن عمل السفاره ليس مقصورا على العالقين ،وانما يشمل أعمالا
