الأخبار

٢٧ رمضان عدن تنتصر لليمن

 

يصادف اليوم السابع و العشرون من رمضان، تاريخ النصر لملحمة بطولية خاضها الشرفاء من ابناء الوطن الحبيب.
انتصر فيها الحق و الجمهورية و الوحدة و الشرعية، ممثلة بفخامة الرئيس هادي حينها.

ان شرف الاعتزاز بهذا اليوم يجعلنا نرى مستقبل اليمن، طالما هناك اوفيها في اصعب الظروف و المحن نجدهم عند حاجة الوطن اليهم، صفوف من الشهداء تقدمهم قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء على ناصر هادي رحمة الله عليه و رضوانه.
و صفوف من الجرحى ، واناس كثر لم يتوارى احد منهم عند طلب الواجب، لسيادة الدولة و استقرارها.

كل ذلك واكثر اساسه الدعم من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، الذي انطلق تمام الثانية عشر مع بداية السادس و العشرون من مارس ٢٠١٥م.
ذكرى لن تنسى ،
مليئة الحقائق و التفاصيل لشعب جبار يحمل تاريخ في خوض الملاحم الوطنية.

اليوم بعد مرور سبعة اعوام، من تاريخ النصر المنبعث من عدن ورجالها الاوفياء، و كل الرجال الذين توافدو من بقاع اليمن معهم.
نؤكد ان ذلك النصر لم ولن يكن من دون الرئيس هادي القائد العسكري العظيم، الذي تعرض لاسواء المؤامرات، و صمد لاجل وطن و شعب عظيم ، يستحق تلك التفاني،
لقد بقي صامدا في عدن من خلال مكتبة لمتابعة الامور لحظة بلحظة
و بتواصل مستمر لمتابعة كل التفاصيل العسكرية ، التي تمكن من خلالها بدعم المملكه و التحالف في ايصال كل متطلبات النصر اللوجستي ، بدئا. بانزال جوي لاول كمية سلاح على ساحل التواهي ، و تلاها كل وسائل الدعم العسكري الذي انتهى بالدخول البري للاشقاء الاماراتيون و كانو معول النصر الفاعل بتلك العربات البرية (كشكش ). بقيادة القائد العسكري الاول الاماراتي للتحالف العربي ابو عمر. و الشهداء الابرار من الاشقاء السعوديين و الاماراتيين و البحرين و السودان و قطر والدول العربية الاخرى المشاركة على الارض

ان ماجرى معنا في عدن مع قيادات الدولة التي صمدت لانجاز ذلك النصر المدعوم من التخالف، مليى بالذكريات و التفاصيل،

لكن في هذا اليوم نود رفع القبعات لكل هولا من قضى نحبة او الذين معنا في استمرار النضال لاستقرار اليمن، و لاننسى ان هناك الكثير من هولا الرجال حتى اليوم لم يتحصلو على مايفترض ان ينالوه جزاء مافعلوه ، مع ادراكنا انهم قامو بالواجب الوطني .

وامثالهم لازال اليوم اسراء ، لاجل الوطن و سيادته حبالله و الشعب والوطن يقضو اصهب الاوقات، ناصر منصور هادي ، و الصبيحي و رجب و قحطان ، رجال عاهدو الله لاجل الوطن.
ان منعطف جديد دخل في ٧ ابريل من العام ٢٠٢٢، يجعلنا في تفائل لمزيد من النجاح الذي يسمو اليه هذا الشعب اليمني المتعب من سبعة اعوام،

قيادة سياسيه هي حزء من هذا الوطن بقيادة الرئيس الدكتور رشاد العليمي، رجل يتمتع باخلاق عاليه و خبرة طويله في العمل في مختلف مواقع الدوله، و مجلس رئاسي لشخصيات وطنيه سيحمل تحديات وطنية وامال شعب، سيكون للشرفاء مواقف لمساندتهم باذن الله .

مره اخرى نجد انفسنا ونحن نتذكر يوم النصر ، نرفع التحيه و التقدير لكل من يقف مع الشعب اليمني و سيادته بكل احترام و تقدير ،
و لنا امل كبير في الاشقاء العرب عامه و التحالف خاصة بقيادة المملكة العربيه الوقوف مع رجال اليمن الاوفياء، لاستقرار اليمن و سيادتة.

Skip to content