الأخبار

المركز الثقافي اليمني في القاهرة يحتفل بيوم الاغنية اليمنية

برعاية سفير الجمهورية اليمنية عميد السلك الدبلوماسي العربي لدى جمهورية مصر العربية الدكتور محمد علي مارم، وبالتزامن مع الاحتفال بيوم الاغنية اليمينية، الأول من يوليو، نظم المركز الثقافي اليمني بالقاهرة ندوة ثقافية
سلطت الضوء على الغناء الصنعاني والدان الحضرمي في ضوء الذكرى العشرين لإدراج الاغنية الصنعانية ضمن التراث العالمي الانساني اللامادي لليونسكو وكذلك الجهود القائمة لإدراج الدان الحضرمي لنفس القائمة.

وفي افتتاح الندوة قال مدير المركز الثقافي بالقاهرة الفنان حسين محب ان هذه الفعالية تأتي بعد الانتهاء من اعمال ترميم المركز، وبدء دورة الانشطة والفعاليات الثقافية للنصف الثاني من العام الجاري ٢٠٢٣م، مؤكداً بان ذلك يأتي في اطار حرص سفارة الجمهورية اليمنية والمركز الثقافي واهتمامها بنشر الموروث الثقافي والحضاري للشعب اليمني والتعريف به في المحافل الاقليمية، لافتاً الى ان البرنامج سيشمل العديد من الفعاليات التقافية والأدبية التي ستحتضن الفنانين والمثقفين من أبناء الجالية اليمنية في مصر.

شارك في الندوة مجموعة من الشخصيات السياسية والثقافية وعدد من الفنانين والباحثين المهتمين بالأغنية اليمنية وأبناء الجالية اليمنية في القاهرة و ادارتها الأديبة والروائية اليمنية سهير السمان بمداخلات تحدثت عن مسيرة الاغنية اليمنية بمختلف الوانها.

وتحدث الاكاديمي و الباحث الدكتور نزار غانم عن أسباب تميز الأغنية اليمنية في محيطها العربي والأفريقي.

في حين شاركت الفنانة اليمنية إيمان إبراهيم عن تجربتها وتجربة فنانات جيلها في الغناء اليمني.اما الباحث رفيق العكوري فقد تحدث عن إدراج الأغنية الصنعانية ضمن التراث الإنساني اللامادي لليونسكو قبل عشرين عاماً وعن الصعوبات التي تواجه إدراج الدان الحضرمي منذ عدة سنوات.

كما ألقيت مداخلات عبر الاتصال المرئي من فرنسا للدكتور جان لامبير الباحث المهتم بالموروث الغنائي اليمني، ومن تونس للباحثة والفنانة مهر الهمامي تحدثوا فيها عن الاغنية اليمنية عامةً والغناء الصنعاني والدان الحضرمي خصوصاً وأهمية الاغنية اليمنية بين ألوان الغناء العربية المختلفة.

وكانت وزارة الإعلام والثقافة والسياحة ، قد اعتمدت الأول من شهر يوليو يوماً للأغنية اليمنية، في استجابة للمبادرات التي أطلقها عدد من الناشطين على وسائل التواصل و الفنانين والمثقفين والشباب اليمنيين.

يذكر أن “الغناء الصنعاني”، ينتسب إلى مدينة صنعاء اليمنية، وقد صنفته منظمة اليونسكو العالمية من روائع التراث الثقافي اللامادي الإنساني، لصيانته وحفظه من الاندثار، أما “الدان الحضرمي”، والذي يتجاوز عمره الخمسة قرون منذ عرفه اليمنيين، فهو نوع فريد من الغناء الفولكلوري خاصة لأهالي حضرموت والمدن الساحلية.ويضم الدان الحضرمي ثلاثة ألوان غنائية وهي: الريض ــ الحيقي ــ والهبيش. والذي يكتبه الشعراء بكلمات بسيطة وألفاظ تتميز بالجزالة.

Skip to content