الأخبار

سفارة بلادنا في القاهرة تهنئ القيادة السياسية بأعياد ثورة أكتوبر المجيدة

رفع سفير بلادنا لدى جمهورية مصر العربية الدكتور محمد على مارم برقية تهنئة بإسم أعضاء البعثة الدبلوماسية لبلادنا في القاهرة إلى فخامة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي بمناسبة العيد السادس والخمسين لانطلاق شرارة ثورة الرابع عشر من أكتوبر ضد الإستعمار البريطاني في جنوب الوطن ..
نص البرقية …

فخامة الاخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهوريه القائد الأعلى للقوات المسلحه الاكرم حفظكم الله تعالى.

يسرني ويسعدني بمناسبة العيد الثاني والخمسين لانطلاق ثورة الرابع عشر من اكتوبر المجيده ان ارفع الى فخامتكم باسمي والاخوة أعضاء السفارة وملحقياتها وأفراد الجالية في جمهورية مصر العربيه أسمى آيات التهاني والتبريكات المقرونة باخلص التمنيات بموفور الصحه والمزيد من تحقيق الانتصارات المتوالية على أيدي الشجعان الاشاوس من ابناء القوات المسلحه والمقاومة الشعبيه ضد الإماميين الجدد دعاة الوصاية الكهنوتية البغيضه وأنصار الأفكار الماضوية الصفراء التي سبق وان عفى عليها الزمن.

فخامة الرئيس :
اذا كانت هذه المناسبة الكريمة تعيد الى الاذهان تضحيات ابناء الشعب اليمني في جنوب الوطن الحبيب من اجل الانعتاق والتحرر من اعتى القوى الاستعمارية فانها تذكرنا كذلك بالدور الوطني والبطولي الحاسم الذي قامت به الثورة الاكتوبرية العظيمه في بناء الدوله والمحافظة على وحدة التراب والتصدي لمن سولت لهم أنفسهم التفريط في حرمة الارض اليمنية وتحويلها الى كيانات صغيرة تتبع قوة الاحتلال آنذاك .

ويكفي ثورة الرابع عشر من اكتوبر العظيمة مجدا انها كانت اختيارا صعبا ليس فقط بين الموت والحياة وانما بين الموت والموت كما يكفيها شموخًا وخلودا ان دورها الثوري والتاريخي كان حاسما في انتصار ثورة سبتمبر ودحر قوى الرجعية والتخلف قبل وخلال حصار السبعين يوما الامر الذي يؤكد ويجسد واحدية الثورة اليمنيه التي حظيت بدعم ومساندة الإخوة الاشقاء الاوفياء في مصر العروبة آنذاك بقيادة القائد العربي الخالد جمال عبد الناصر .. كما ولن تنسى الأجيال اليمنيه زخم الثورة الاكتوبرية في تحقيق الوحدة اليمنية وقيام يمن قوي وموحد يأخذ مكانته اللائقة بين امم العالم لولا الأطماع والمصالح الشخصية الضيقة لقوى الاستحواذ التي سرعان ماحولت هذه الأحلام الوردية الى كوابيس سوداء لكن شعبنا اليمني العظيم المطبوع منذ الازل بصبره وتضحياته وصموده هو لها بالمرصاد وسيكون قادرًا على تجاوزها والتغلب عليها باستعادة الدولة اليمنية في شكلها الاتحادي والمدني المعاصر حسبما اجمعت عليه كل القوى الوطنيه في مؤتمر الحوار الوطني الشامل وليس كما يريده البعض من اصحاب المشاريع الصغيرة المدعومة من الخارج.

احييكم واهنئكم مجددا واتمنى لفخامتكم موفور الصحة والمزيد من التوفيق في المضي قدما بالسفينة اليمنية والمسيرة الوطنية المظفرة الى شاطىء الأمان .

عاشت الثورة اليمنية العظيمة اكتوبر وسبتمبر والمجد والخلود لشهداء اليمن الاوفياء الابرار .

د.محمد علي مارم
سفير بلادنا في القاهره

Skip to content